الثلاثاء، 8 مايو 2012

وَلآ زِلتُ شَامِخَةَ الجُرحِ !






ضَممتَنِي إليكَ ,, رُغمَ أنَّكَ تَعلَمُ أنَّكَ ذَاهب
قَبَّلتَنِي
,, وَأنتَ عَازِمٌ عَلى الرَّحيل
هَمَستَ لِي
أُحِبُّكِ
وَتَركتَنِي كَ
الخِرقَةِ البَالِية
ابتَلَعَتنِي ذَاكِرَتِي
صَرَختُ طَالِبَةً إيَّاك
فَلَم تُجِبْ
,
ازدادَ صُراخِي
وَلَم تُجِب
. .
وَحِينَ سَمِعتَ
صَمتِي
انتَشَلتَنِي
فَكُنتُ
جُثَّةً صَرعَى
أجَل !
صَرعَى ذَاتَ
قَلبٍ مَثقوبٍ
وَنَفسٍ ثَكلَى
تَنعَى جَنِينَ حُبِّها . .
تَكَسَّرتْ ذَاتِي وَجَعلتَنِي أُصارِعُنِي
بِ آهاتٍ مُحَشرَجَة
. .
وَلآ زِلتُ شَامِخَةَ الجُرحِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حَظِّيْ أَنْ أَحْظَى بِرَدِّكُم وَعُبُورِكُمْ

...
أَفْخَرُ بِحُضُورِكُم وَتَشْرِيفِكُم بِتَوَآضُعِ أَحْرُفِي

لَآ عَدَمْتُكُم دَوْمَاً

صَمْتُ السُّكووتِ // أَبُو غَآنِمْ وَفَآءْ