مُجَرَّدُ أَوهَآم
أُشْعِلُ فَتِيلَ ذِكْرَآه وَرَمَآدَهُ
أَكْتُبُ لِمَآ مَضَى بِحُرقَةٍ
وَبِالرُوحِ أَغْرِسُ سِهآمَ الجُروحِ
وَعَلى قَآرِعةِ الطَريقِ أجِدُ نَفْسِي
بَعْدَ رَحِيلِ العُمرُ بِي
وَبِوصولِهِ-قِطآرُ الوقتِ-
تَتَخَبّطُ أشلَآءُ روحِي فِي كُلِّ مَكآن بَعْدَ
الدَهسِ
فَتُنبَذُ تِلكَ الأَشلَآءُ إِلَى مِيآهِ البَحْرِ لِتُعيدَ الشَّمسُ
تَكويني فَـ أُصبِحُ مَطَراً
وَيكونُ ظِلّيَ السَحآب!
تِلكَ كَآنَت أَفكآرِي !
صمت السّكووت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حَظِّيْ أَنْ أَحْظَى بِرَدِّكُم وَعُبُورِكُمْ
...
أَفْخَرُ بِحُضُورِكُم وَتَشْرِيفِكُم بِتَوَآضُعِ أَحْرُفِي
لَآ عَدَمْتُكُم دَوْمَاً
صَمْتُ السُّكووتِ // أَبُو غَآنِمْ وَفَآءْ