الثلاثاء، 10 أبريل 2012

ـأإأششوَآقُ أإأنَــآاآيْ . . ~




بمآءِ الحيآةِ

أرُشُّنِي أنآ
النَّرجِسسةُ البَيضضآء !
المَزروعَةُ بِتُربَةٍ يآبِسسةٍ
، قَآحِلة
جَردآءَ مَهمَآ سُقِيَتْ
!
حِينَ أذكُرُنِي
- فِيمآ مَضى -
أبكينِي بِحرآرةٍ
لِ
لآ سَبَبْ
وَحيــدَة
!
إلَّآ مِنْ بَقآيَآ بَعععضِي
أتَّقِدُ
شَشوقًا لِي
أككتَوِي بِ لَههبِ نَفسسِي
فَ
. . . أشهقُنِي;كَ طِفلَةٍ لَآ تُجِيدُ
الشّشككوَى
وَ لآ تَملِكُ
إلأَّآ النُّوآحْ    ="(

                                      وَ لآ تَكتَفِ

لََحـظََـة عَودَة ’ ’


قَلبِي أرضٌ جَردآء
مَآ عَآدَت تُنجِبُ زَهرا
وَ حَقلُ النَّرجِسِ خَآصَّتِي
مَزَّقتُهُ بِ كِلتآ يَديَّ اللآتِي
ربَّتآهـ ’’ !
لَعِبَتْ بِهِ الرِّيحُ وَ بَقـآيَـآه
أخَذَتهُ إلَى الـ"لآ أعلَم " !!
رَمَقتُهُ رمقةً أخيرة
وأمسسكتُ بِ وآحِدة ,,
ضَمَمتُهآ،قَبّلتُهآ،بكَكيتُهآ
وَ بِوآبِلِ أسسفِي أمطَرتُهآ
لأنّي فَرَّقتُهآ عَن صَحبِهآ !
سَسألتنِي
عَنَّـآ،عَن حُبِّنآ،عَمَّآ كآنَ ومَآ حَدَثْ !
فَ
رَسسمتُنِي وَ إيَّآك
عُصصفورَينِ حَلَّقآ بِ سسمآءِ
حُبٍّ،وَحقلُ نَرجِسسٍ أبيَضَ
كَكآنَ مِحَطَّتَهُ بِ قَلبِي
أحدهُمآ خَنَقَهُ كَلآمُ النَّآسس
فَ ابتَعدَ وَ تَرَك
والآخَرُ  اختنقَ حُزنًا فَلم يَقدِر
عَلى التَّحليقِ وَحيدًا
سسألتُهآ :
نَرجِسستِي! أتُرآهُ سسَعيدًا ؟!
ككآنَتْ تَلفظُ أنفآسسهآ الأخيــرةً
لَم تَسسطِعِ الكَلآم
مآتتْ نَرجِسستِي،دونَ إجآبةٍ
تَرَكَتنِي;
حَفَرتُ لَهآ بِ التُّربَةِ دَفَنتُهآ
وَدَسَسستُ مَعَعهآ رِسسآلَةً لَكْ !
أَتُرآهَـآ وَصَلَتككْ ؟!