الجمعة، 27 يناير 2012
الاثنين، 23 يناير 2012
أدرَكت . .
حين وقفتُ على أقصى شُطآنِ الشَّوق
حامِلةً أكوامُ عَبراتِ الخيبة،،متَّكِئةً على عُكَازِ روحِ الحنِين
مَا كٌنتُ أعِي أنَّ المُستَحيلَ لا زَال يُسابِقُنِي
لِ ينغَرِسَ شوكَاً فِي أقدامِ الأمنيات
وَلمْ أعِي أبداً أنَّ الوُصولَ إليكَ يَتَطلَّبُ تأشِيرَةَ دُخولْ . .
لكن أدرَكتُ أنَّ الغَوصَ فِي أعماقِ الوَردِ ما كان سِوى
لصُنع نَكهاتِ ابتسامَتي بِ طَعمِ سعيرٍ لاذِع !!
حامِلةً أكوامُ عَبراتِ الخيبة،،متَّكِئةً على عُكَازِ روحِ الحنِين
مَا كٌنتُ أعِي أنَّ المُستَحيلَ لا زَال يُسابِقُنِي
لِ ينغَرِسَ شوكَاً فِي أقدامِ الأمنيات
وَلمْ أعِي أبداً أنَّ الوُصولَ إليكَ يَتَطلَّبُ تأشِيرَةَ دُخولْ . .
لكن أدرَكتُ أنَّ الغَوصَ فِي أعماقِ الوَردِ ما كان سِوى
لصُنع نَكهاتِ ابتسامَتي بِ طَعمِ سعيرٍ لاذِع !!
الأحد، 22 يناير 2012
لآ ، بَلْ . . . !!
أغرِقنِي بِ عِطرك ولا تَكنُ كَمنْ يسُدُّ أذنَيه عَن سماعِ النَّحيب
لا تَكتَفِي بِ الالتِفافِ حولَ عُنُقِي مُحاوِلاً خَنقَ أحلامِي
ولا تُلبِسنِي الخَريفَ بُؤساً والشِّتاءَ بَرداً
لا تَكن تِلكَ السَّاعَة الّتِي لا تَملُّ التّكتكَة ،
ولا كَذاكَ الوقتُ المَشلول المُعلنُ عَن سَاعةِ الفَقدِ
مُذكّراً بأنَّ عَليَّ نَزعَ غِطاءَ عَينيَّ لِ يُدثِّرنِي مِن بَردِ الطُّرقات
بَل راقِصنِي للتَّحرُّرِ مِنْ عَناءِ التَّفكِير !
لا تَكتَفِي بِ الالتِفافِ حولَ عُنُقِي مُحاوِلاً خَنقَ أحلامِي
ولا تُلبِسنِي الخَريفَ بُؤساً والشِّتاءَ بَرداً
لا تَكن تِلكَ السَّاعَة الّتِي لا تَملُّ التّكتكَة ،
ولا كَذاكَ الوقتُ المَشلول المُعلنُ عَن سَاعةِ الفَقدِ
مُذكّراً بأنَّ عَليَّ نَزعَ غِطاءَ عَينيَّ لِ يُدثِّرنِي مِن بَردِ الطُّرقات
بَل راقِصنِي للتَّحرُّرِ مِنْ عَناءِ التَّفكِير !
السبت، 21 يناير 2012
اترُكِي فِكرِي أو عُودِي . . !
كَآنَتْ سمآيَ لآ تحمِل إلّآ بَيآض الغُيومْ
فَ لِمَ طليتِهآ بِ السّوآد ؟!
غزآنِي الاكتِئآب وطآل السُّهـآدْ
لِمَ احرقتِ كبريآئِي وصآرَ كَ هبآءِ الرّمآد
لمَ حطّمتِ محرآبَ حُبنَآ
وَ نسفتِ أحلآمَنآ . . ؟؟
آهٍ منكِ لمَ مَحوتِ مِن أرضِ لقيآنآ الآثآر
سَألومُكِ وَ ألومُ نَفسِي
كَمآ وَ أنّي سَ أُلقِي الّلومَ عَلَى الأقدآرْ
عَآدَ الزَّمَن لِ يَصفَعَنِي
بِ خَيبَةٍ أخرى
كَيف لهُ ألّآ يَأتِي وَقد إعتآدَ صَفعِي ..!!
لِمَ ابتَعدتِ عَن مُدُنِ غَلآنَآ
وعَن بَيتِ الرَّملِ خَآصَّتَنآ قَرّرتِ الرّحِيل ؟
آهٍ مِنكِ قَد صَآر القَلبُ مِن جَفآكِ مَهمُومَاً عَليل . .
عَآدَتْ هِيَ أيضاً , أجل عَآدَت تِلكَ الأشبآح
عُودِي حَبيبتِي عودِي لِ تَغرُبَ عن الأنظآر
دُحرِج الدّمع مِن عَينِي ومُلأ القَلبُ قرآح
حِينَ تَذكّرتُ أنّكِ رَحَلتِ مَع الرّيآحْ . .
إذاً تَعآلَي وَفُكِّ قلبِي فأنآ أطآلِبُ بِ فَكِّ السَّرآح
أو اترُكِينِي أحفِرُ رِمسِي وَ أستَعِدَّ لِ المَوتِ مِن الآهآتِ والنّوآح . . !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)